للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاطمة حقّها [١] ، ولعنة من نفى أباذرّ، فمحته أهل [٢] السّنّة في الليل، فأمر معز الدولة بإعادته، فأشار عليه الوزير المهلّبيّ، أن يكتب: ألا لعنة الله على الظالمين [لآل محمّد] [٣] ولعنة معاوية فقط. انتهى.

وفيها توفي أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم بن جامع السكّري، بمصر.

روى عن علي بن عبد العزيز البغوي وطائفة [٤] .

وفيها أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموت المكّي. روى عن عليّ البغوي، وأبي يزيد القراطيسي وطائفة، وعاش تسعين سنة.

وفيها أحمد بن محمد أبو الحسين النيسابوري، قاضي الحرمين، وشيخ الحنفية في عصره. ولي قضاء الحجاز مدّة، ثم قدم نيسابور، وولي قضاءها. تفقّه على أبي الحسن الكرخي، وبرع في الفقه، وعاش سبعين سنة.

قال في «العبر» [٥] : وروى عن أبي خليفة الجمحي، وكان القاضي أبو بكر الأبهري، شيخ المالكية يقول: ما قدم علينا من الخراسانيين أفقه من أبي الحسين.

وفيها أبو إسحاق الهجيمي مصغرا- نسبة إلى بني الهجيم، بطن من


[١] في «النجوم الزاهرة» (٣/ ٣٣٢) : «حقها من فدك» وجاء في حاشيته: فدك بالتحريك. قرية بالحجاز، بينها وبين المدينة يومان، وقيل: ثلاثة، أفاءها الله عزّ وجل على رسوله، صلى الله عليه وسلم، في سنة سبع صلحا، وهي التي قالت فاطمة رضي الله عنها: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نحلنيها. فقال أبو بكر، رضي الله عنه: أريد لذلك شهودا، وقد ردّها عمر، رضي الله عنه، إلى ورثة رسول الله، صلى الله عليه وسلم ... وانظر «معجم البلدان» (٤/ ٢٣٨- ٢٤٠) .
[٢] لفظة «أهل» سقطت من الأصل وأثبتها من المطبوع.
[٣] ما بين حاصرتين سقط من الأصل والمطبوع واستدركته من «العبر» (٢/ ٢٩٦) وانظر «النجوم الزاهرة» (٣/ ٣٣٣) .
[٤] حصل في الأصل هنا بعض الخطأ، فتكررت بعض العبارات من الترجمة التالية، وأبقيت النص كما جاء في المطبوع و «العبر» للذهبي مصدر المؤلف.
[٥] (٢/ ٢٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>