للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهرب كسرى.

واعتمر عبد الله بن عامر.

واستخلف الأحنف بن قيس على خراسان، فاجتمعوا جمعا لم يسمع بمثلهم، فهزمهم الأحنف، وكثرت الفتوحات [١] في هذا العام، والخراج، فاتخذ عثمان الخزائن، وكان يأمر للرجل بمائة ألف.


وولاية واسعة في أطراف خراسان، بينها وبين هراة ثمانون فرسخا، وهي جنوبي هراة، بها نخيل، وهي أرض سهلة لا يرى فيها جبل، فيها رمال، خرج منها علماء أجلاء، وهي الآن في بلاد إيران. ينسب إليها جماعة من العلماء، منهم الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني صاحب «السنن» ، والنسبة إليها أيضا السّجزي، وفي البصرة قرية يقال لها: سجستان، أو سجستانة، وليست من سجستان خراسان. انظر معجم البلدان:
(٣/ ١٨٩- ١٩٢) ، و «الأنساب» للسمعاني (٧/ ٤٣- ٤٨) بإشراف والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط.
[١] في المطبوع: «الفتوح» .

<<  <  ج: ص:  >  >>