للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن ولي الأمر بعده، ثم إنه مالأ أخا الآمر على قتل الآمر [١] ، فأحس الآمر بذلك، فأخذه وصلبه. وكانت أيامه ثلاث سنين.

وفيها أبو البركات بن البخاري- يعني المبخّر- البغدادي [٢] المعدّل، هبة الله بن محمد بن علي. توفي في رجب، عن خمس وثمانين سنة. روى عن ابن غيلان، وابن المذهب والتنوخي.


[١] في «آ» و «ط» : «ثم إنه أخر عامل على قتل الآمر» وهو خطأ، والتصحيح من «العبر» (٤/ ٤٥) مصدر المؤلف.
[٢] انظر «العبر» (٤/ ٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>