للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرتاب النّاس فيه، فوفد على أبي بكر مسلما، فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل به ما فعل بإبراهيم خليل الله، واستبطئت سريّة، فبينما هو يصلي ورمحه مركوز، جاء طائر ووقع عليه وخاطبه مشيرا له أن السرية سالمة غانمة، تقدم يوم كذا وكذا، وكان كذلك.

وفيها توفي عبد المطّلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلّب الهاشميّ نزيل دمشق، له صحبة ورواية.

وأمير مصر مسلمة بن مخلّد الأنصاري، له صحبة ورواية أيضا.

وفيها غزا سلم بن زياد [١] خوارزم، فصالحوه ثم عبر إلى سمرقند، فصالحوه أيضا.


[١] في الأصل، والمطبوع: «أسلم من أحور» وفي «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٣٥٣) : «سلم ابن أحور» وكلاهما خطأ، والتصحيح من «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٣٥) ، و «تاريخ الطبري» (٥/ ٤٧١) وفيه أن غزو خوارزم، وسمرقند كان سنة (٦١ هـ) ، و «الكامل في التاريخ» لابن الأثير (٤/ ٩٥) ، و «سلم بن أحور» الذي ذكره الذهبي صوابه «سلم بن أحوز» ولكنه مذكور عند الطبري في حوادث سنة (١٢٨) . وانظر ترجمة سلم بن زياد في «الأعلام» للزركلي (٣/ ١١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>