للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان فيمن أرسلوا ابن القرّيّة، فسأله الحجّاج عن البلدان والقبائل، فقال:

أهل العراق أعلم النّاس بحق وباطل.

وأهل الحجاز أسرع النّاس إلى فتنة، وأعجزهم فيها.

وأهل الشّام أطوع النّاس لخلفائهم.

وأهل مصر عبيد من غلب [١] .

وأهل البحرين نبط استعربوا.

وأهل عمان عرب استنبطوا.

وأهل الموصل أشجع الفرسان [وأقتل للأقران] [٢] .

وأهل اليمن أهل سمع وطاعة، ولزوم للجماعة [٣] .

وأهل اليمامة أهل جفاء واختلاف [أهواء، وأصبر عند اللقاء.

وأهل فارس، أهل بأس شديد، وشر عتيد] [٤] وزيف [٥] كثير، وقرى يسير.

وأما القبائل فقال: قريش أعظمها [٦] أحلاما وأكرمها مقاما.

وبنو عامر بن صعصعة أطولها رماحا، وأكرمها صباحا.

[وبنو سليم أعظمها مجالس، وأكرمها محابس] [٧] .

وثقيف أكرمها جدودا، وأكثرها وفودا.


[١] في الأصل، والمطبوع: «عبيد من خلب» ، وفي «تاريخ الإسلام» للذهبي «عبيد من طلب» وكلاهما خطأ، والتصحيح من «وفيات الأعيان» لابن خلكان.
[٢] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» .
[٣] في الأصل، والمطبوع: «أهل أهواء، وصبر عند اللقاء» . والتصحيح من «وفيات الأعيان» .
[٤] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» .
[٥] في الأصل، والمطبوع: «وريف» وهو تصحيف.
[٦] في المطبوع: «أعظم» .
[٧] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» .

<<  <  ج: ص:  >  >>