للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي في سلخ شوال متوجها إلى الحجّ بالحسا [١] ودفن هناك.

وفيها الشّهاب المقرئ الجنائزي أحمد بن أبي بكر بن حطّة البغدادي أبوه الدمشقي هو [٢] صاحب الألحان والصّوت الطيّب، وله نظم ونثر وفضائل، وظرف، ومنادمة ووعظ.

توفي في ذي القعدة عن خمس وثمانين سنة.

وفيها المهتار شهاب الدّين أحمد بن رمضان، عرف بابن كسيرات مهتار الطستخاناه [٣] ، وهو الذي سعى في تبطيل ما يؤخذ من قوام الحمّامات الرّجال والنّساء في سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، واستمر الحال إلى الآن.

وفيها فخر الدّين أحمد بن سلامة بن أحمد الإسكندراني [٤] ، المالكي القاضي العلّامة الأصولي البارع.

كان حميد السّيرة، بصيرا بالعلم، محتشما.

توفي بدمشق في ذي الحجّة عن سبع وخمسين سنة.

وفيها مجد الدّين أبو بكر بن محمد بن قاسم التّونسي الشافعي [٥] .

قال الذهبي: هو شيخ [القراء و] النّحاة والبحّاثين. أخذ القراآت والنّحو عن الشيخ حسن الرّاشدي، وتصدّر بتربة الأشرفية وبأمّ الصّالح، وتخرّج به الفضلاء.

وكان ديّنا، صيّنا، ذكيا. حدثنا عن الفخر علي.

وتوفي في ذي القعدة عن اثنتين وثمانين [٦] سنة.


[١] الحسا: منزلة بين الكرك ومعان. قاله ابن حجر في «الدّرر الكامنة» (١/ ٢٤٦) .
[٢] انظر «ذيول العبر» ص (١٠٠) ولفظة «هو» سقطت منه فلتستدرك.
[٣] لم أقف على ذكر له فيما بين يدي من المصادر والمراجع.
[٤] انظر «ذيول العبر» ص (١٠٠) و «الدّرر الكامنة» (١/ ١٤٠) .
[٥] انظر «ذيول العبر» ص (٩٩) وما بين الحاصرتين مستدرك منه و «غاية النهاية» (١/ ١٨٣- ١٨٤) .
[٦] لفظة «وثمانين» ولم ترد في «آ» وجاء في مكانها بياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>