للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشرة ختمة، وطاب حاله في دنياه، ورزق سعادة عظيمة مع جانب من الدّين، فبنى جامع دمشق، وافتتح الهند، والتّرك، والأندلس، وتصدّق كثيرا، وروي أنه قال: لولا ذكر الله آل لوط في القرآن ما ظننت أحدا يفعله.

وفي أواخرها قتل قتيبة بن مسلم بخراسان، وقد وليها عشرين سنة، قال خليفة: خلع سليمان بن عبد الملك فقتلوه [١] .

وكان بطلا شجاعا هزم الكفّار غير مرّة وافتتح عدّة مدائن.


[١] انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٣١٨) ، والمؤلف ينقل عنه بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>