للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

داود فهلك في سبعة أشهر، فأقيم سلمون بن إسحاق بن داود المذكور فهلك سريعا، فأقيم بعده صبيّ صغير إلى أن هلك في طاعون سنة تسع وثلاثين.

وفيها صارم الدّين إبراهيم بن ناصر الدّين بن الحسام الصّقري [١] .

نشأ طالبا للعلم، فتأدب، وتعلّم الحساب والكتابة، والأدب والخط البارع، وولي حسبة القاهرة في أواخر أيام المؤيد.

وتوفي مطعونا في ثامن عشر جمادى الآخرة.

وفيها زين الدّين أبو بكر بن عمر بن عرفات القمني الشافعي [٢] الشيخ الإمام العالم.

ولد بناحية قمن من ريف مصر [٣] . وقدم القاهرة، وتفقّه بها على جماعة من علماء عصره [٤] وبرع في المذهب [٤] وصحب أعيان الأمراء فأثرى بعد فقر، وتولى تدريس الصلاحية بالقدس الشريف، ودرّس بعدة مدارس، وكتب على الفتاوى، واشتغل.

وتوفي ليلة الجمعة ثالث عشر رجل عن نحو ثمانين سنة.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن علي بن إبراهيم بن عدنان الشّريف الحسيني الدمشقي الأصل والمولد والمنشأ المصري الوفاة الشافعي [٥] .

ولد في سنة أربع وسبعين وسبعمائة، ومع والده نقابة الأشراف بدمشق [٦] .


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٢٠٥) و «الضوء اللامع» (١/ ١٥٧) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٢٠٩) و «الضوء اللامع» (١١/ ٦٣) .
[٣] قال ياقوت في «معجم البلدان» (٤/ ٣٩٨) : قمن: بكسر أوله، وفتح ثانيه، وآخره نون، بوزن سمن، كذا ضبطه الأديبي وأفاد فيه المصريون، قرية من قرى مصر نحو الصعيد. وانظر «التحفة السنية» ص (١٤٥) .
[٤، ٤] ما بين الرقمين سقط من «آ» .
[٥] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٢٠٦) و «الضوء اللامع» (٢/ ٥) و «الدليل الشافي» (١/ ٦٢) .
[٦] لفظة «بدمشق» سقطت من «ط» .

<<  <  ج: ص:  >  >>