للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي في السادس والعشرين من رجب بعلّة السّلّ، ودفن عند أبيه بمقابر الصّوفية.

وفيها مجد الدّين أبو الطاهر إسماعيل بن علي بن محمد بن داود بن شمس بن عبد الله بن رستم البيضاوي الزّمزمي [١] المؤذن بمكّة.

قال ابن حجر: ولد سنة ست وستين وسبعمائة، وأجاز له صلاح الدّين بن أبي عمر، وعمر بن أميلة، وأحمد بن النجم، وابن مقبل، وآخرون. وكان يتعانى النّظم، وله نظم مقبول ومدائح نبوية من غير اشتغال بآلاته، ثم أخذ العروض عن الشيخ نجم الدّين المرجاني ومهر، وكان فاضلا، ورحل إلى القاهرة، فسمع من بعض شيوخنا، وكان قليل الشرّ، مشتغلا بنفسه وعياله، مشكور السيرة، ملازما لخدمة قبة العبّاس، وله سماع من قدماء المكّيين، وحدّث بشيء يسير سمعت من نظمه.

وأخوه إبراهيم [٢] .

ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة، وأجاز له في سنة سبع وثمانين الشّهاب بن ظهيرة وآخرون، واشتغل في عدة فنون، وأخذ عن أخيه حسين علم الفرائض والحساب فمهر فيها. انتهى كلام ابن حجر.

وفيها زكي الدّين أبو بكر بن أحمد بن عبد الله بن الهليس المهجمي الأصل ثم المصري [٣] .

قال ابن حجر: رفيقي ولد بعد السبعين وسبعمائة بيسير، ونشأ في حال بزّة وترفه، ثم اشتغل بالعلم بعد أن جاوز العشرين، ولازم الشيوخ، وسمع معي من عوالي شيوخي مثل ابن الشّحنة، وابن أبي المجد، وبنت الأذرعي، وغيرهم فأكثر جدا، وأجاز له عامة من أخذت عنه في الرّحلة الشامية، ورافقني في الاشتغال على


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٠) و «الضوء اللامع» (٢/ ٣٠٢) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦١) و «الضوء اللامع» (١/ ٨٦) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦١) و «الضوء اللامع» (١١/ ١٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>