للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها توفي بالاسكندرية عبد الرّحمن بن هرمز الأعرج المدنيّ صاحب أبي هريرة.

وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشيّ التيميّ المدنيّ عن سنّ عالية، وقد ولي القضاء لابن الزّبير، ويكنى أبا بكر، وأبا محمّد. روى عن جده، وابن عبّاس، وابن عمر في آخرين.

كان إمام الحرم، وشيخه، ومؤذنه الأمين، وقاضي مكّة والطائف زمن ابن الزّبير.

وفيها فقيه دمشق عبد الله بن أبي زكريا الخزاعيّ. كان عمر بن عبد العزيز يجلسه معه على السرير.

قال أبو مسهر: كان سيّد أهل المسجد. قيل: بم سادهم؟ قال:

بحسن الخلق.

قال في «العبر» [١] : أرسل عن أبي الدّرداء، وعبادة، وهو ثقة قليل الحديث. انتهى.

وفيها، وقيل: في سنة ثمان عشرة، الحافظ أبو الخطّاب قتادة بن دعامة السّدوسيّ، عالم أهل البصرة. روى معمر عنه.

قال [٢] : أقمت عند سعيد بن المسيّب ثمانية أيام، فقال لي في اليوم التاسع [٣] : ارتحل يا أعمى عني [٤] فقد أنزقتني [٥] .


[١] (١/ ١٤٥) .
[٢] القائل قتادة.
[٣] في المطبوع، و «العبر» : «في اليوم الثالث» وهو خطأ.
[٤] لفظة «عني» لم ترد في «العبر» المطبوع.
[٥] في «العبر» : «أترفتني» وهو تحريف، فتصحيح فيه. وانظر «الأنساب» (٧/ ٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>