للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونبلا، وكان من خواص أنس، وروى عن غيره من الصحابة.

وربيعة بن يزيد الدّمشقيّ القصير، شيخ دمشق بعد مكحول، استشهد بإفريقية، وقد لقي جبير بن نفير وطائفة.

قال فرج بن فضالة [١] : كان مفضّلا على مكحول.

وقال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحسن سمتا في العبادة منه ومن مكحول.

وسماك بن حرب الذّهليّ الكوفيّ، أحد الكبار.

قال: أدركت ثمانين من الصحابة، وذهب بصري، فدعوت الله تعالى، فرده عليّ.

قال أحمد العجلي: كان عالما بالشّعر وأيام النّاس، فصيحا.

وفيها أبو يونس مولى أبي هريرة، وقد شاخ، واسمه سليم [٢] بن جبير، نزل مصر، وأدركه اللّيث. روى عن مولاه عن أبي هريرة، ووثقه النسائيّ.

وفيها سيّد القراء، وعالم البصرة وعابدها، محمد بن واسع الأزدي، أخذ عن أنس، ومطرّف بن الشّخّير، وطائفة وهو مقلّ. روى خمسة عشر حديثا، ومناقبه مشهورة.

قال بعضهم [٣] : كنت إذا وجدت فترة أو قسوة، نظرت في وجهه فيذهب ذلك جميعه عني. أو قال: شهرا.

وقال له مالك بن دينار- وقد نبهه على بعض دقائق الورع-:

ما أحوجني إلى معلّم مثلك.


[١] في الأصل، والمطبوع، و «العبر» للذهبي (١/ ١٥٧) : «نوح بن فضالة» وهو خطأ.
والتصحيح من كتب الرجال التي بين يدي.
[٢] في «العبر» للذهبي (١/ ١٥٧) : «سليمان» ، وهو تحريف، فيصحح فيه.
[٣] في «سير أعلام النبلاء» (٦/ ١٢٠) : «وقال: جعفر بن سليمان» .

<<  <  ج: ص:  >  >>