للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقياس بعد أن تمرّض سبعة أيام بورم شديد في ذراعه الأيسر عن إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما، ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة.

وفيها علاء الدّين علي بن أحمد الإمام العلّامة الحنفي [١] نقيب أشراف دمشق.

كان عالما مفننا ذكيا بارعا في العلوم العقلية والنقلية.

توفي يوم الاثنين سادس عشري ذي القعدة.

وفيها الشيخ العارف بالله تعالى الصوفي محمد بن سلامة الهمذاني الشافعي [٢] .

قال الحمصي: ضرب بالمقارع إلى أن مات بسبب أنه تزوج بامرأة خنثى واضح، ودخل بها وأزال بكارتها، وكان لها ابن عم مغربي أراد أن يتزوجها فلم تقبل عليه، فذهب إلى رأس نوبة الأمير طرباي واشتكى عليهما فأحضرهما، وضربهما بالمقارع، وجرّسهما على ثورين وأشهرهما في القاهرة، فما وصل إلى باب المقشرة حتى مات ولم يسأل عنه ولا حول ولا قوة إلا بالله. قال: وتأسّف الناس عليه كثيرا، وكان موته في حادي عشر شهر رمضان رحمه الله تعالى.

وفيها شمس الدّين محمد بن محمد بن أبي بكر الشيخ العلّامة الموقت التّيزيني الدّمشقي الحنفي [٣] .

ولد في رجب سنة ثمان وعشرين وثمانمائة، وكان عنده عقل وتؤدة وحسن تصرف، وكان رئيس الموقّتين بالجامع الأموي.

وتوفي يوم السبت ثالث صفر.

وفيها شمس الدّين محمد بن مصطفى بن الحاج حسن [٤] ، المولى الفاضل الرّومي الحنفي.


[١] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ٢٦٧) .
[٢] ترجمته في «مفاكهة الخلان» (١/ ٢٩٧) و «الكواكب السائرة» (١/ ٥١) .
[٣] ترجمته في «متعة الأذهان» (٩٤) ، و «الكواكب السائرة» (١/ ١٣) .
[٤] ترجمته في «الشقائق النعمانية» (٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>