للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن خليل الحاضري [١] الأصل ثم الحلبي الحنفي، عرف بابن خليل [٢] .

أخذ عن الحافظ برهان الدّين الحلبي سبط ابن العجمي.

وكان إماما علّامة يفتي بحلب ويعظ بجامعها، وكان وعظه نافعا يكاد يغيب فيه لفرط خشوعه، وكان ديّنا خيّرا تلمذ له شيخ الشيوخ بحلب الموفق بن أبي ذر المحدّث.

قال ابن الحنبلي: وأخبرني أنه كان يتمثل بقول القائل:

وكان فؤادي خاليا قبل حبّكم ... وكان بذكر الخلق يلهو ويمرح

فلما دعا قلبي هواك أجبته ... فلست أرى قلبي لغيرك يصلح

وتوفي بحلب وتأسف الناس عليه.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن علي المقرئ القاهري [٣] ، شيخ القراء بها.

كان إماما عالما.

توفي يوم الأحد عاشر القعدة.

وفيها شهاب الدّين أحمد الأعزازي الدمشقي الصّالحي [٤] .

كان صالحا مباركا ديّنا ناب في القضاء بدمشق.

وتوفي بها في نهار الجمعة ثالث عشر ربيع الأول، وصلّي عليه بالأموي بعد صلاة الجمعة ودفن بمقبرة باب الصغير.

وفيها شهاب الدّين أحمد الخشّاب الدمشقي العلّامة الشافعي [٥] .


[١] في «أ» : «الحاصري» .
[٢] ترجمته في «درّ الحبب» (١/ ١/ ١٣٠) و «الكواكب السائرة» (١/ ١٣٠) .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٣٩) .
[٤] ترجمته في «متعة الأذهان» (١٤) ، و «الكواكب السائرة» (١/ ١٥٠) .
[٥] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>