للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفقه على البرهان العمادي كأبيه، وأشغل بعض الطلبة. قاله في «الكواكب» وفيها القاضي شهاب الدّين أحمد بن العلاوي [١] .

قال في «الكواكب» : كان يعرف الفرائض والحساب، وكان يتولى القضاء في برّ الشام، فقتل في بعض القرى، وهو والد يوسف الشاعر. انتهى وفيها المولى نور الدّين حمزة الكرماني الرّومي الحنفي الصوفي [٢] .

طلب العلم، ثم رغب في التصوف، وخدم العارف بالله تعالى سنبل سنان، ثم العارف بالله تعالى محمد بن بهاء الدّين، وصار له عنده القبول التام.

وكان خيّرا، ديّنا، قوّالا بالحقّ، مواظبا على آداب الشريعة، مراعيا لحقوق الإخوان.

توفي بالقسطنطينية، رحمه الله تعالى.

وفيها عبد الصّمد بن الصّالح المرشد محيي الدّين محمد العكّاري الحنفي [٣] نزيل دمشق، الإمام العلّامة.

قال الشيخ يونس العيثاوي: كان رجلا، صالحا، وانتهت إليه الفتيا في مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه، وحصل له محنة من نائب دمشق سنان الطواشي، والقاضي السيد المعروف بشصلي أمير.

قال: وحصل الإنكار عليه بسكنه في المدرسة العادلية المقابلة للظّاهرية.

وكان له تدريس مدرسة القصّاعية، وحصل له ثروة.

وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان في الجامع الأموي.


[١] لم أعثر على ترجمته في «الكواكب السائرة» المطبوع الذي بين يدي.
[٢] ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (٣٢٣) وفيه: «الكرمياني» و «الكواكب السائرة» (٢/ ١٤٠) وفيه: «الكرمباني» .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٧٧- ١٧٨) و «النعت الأكمل» ص (١٢٧- ١٢٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>