للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي بالمدينة المشرّفة ليلة الخميس تاسع المحرم. انتهى وفيها جمال الدّين محمد بن الصّديق الخاص الحنفي اليمني الزّبيدي [١] .

قال في «النور» : كان إماما، عالما، رحلة، محقّقا، مدقّقا، من كبار علماء زبيد وأعيان المدرّسين بها، والمفتين على مذهب الإمام الأعظم، ليس له نظير في زمانه، ولم يخلّف في ذلك القطر مثله.

وتوفي بزبيد عصر يوم الأربعاء رابع شعبان. انتهى


[١] ترجمته في «النور السافر» ص (٤٤٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>