للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت [١] : ورمي أيضا بالقدر [٢] . انتهى.

وفيها على الأصح أبو عقيل زهرة بن معبد التيميّ بالاسكندريّة عن سنّ عالية.

قال الدّارميّ: زعموا أنه كان من الأبدال [٣] .

روى عن ابن عمر، وابن الزّبير [٤] .

وفيها على الأصح عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاريّ المدنيّ، شيخ مالك والسّفيانين. روى عن أنس، وجماعة. وكان كثير العلم.

وفيها عطاء الخراسانيّ نزيل بيت المقدس، وهو كثير الإرسال عن الصّحابة. وإنما سمع من [٥] ابن بريدة، والتابعين.

وولد سنة خمسين، وكان يقول: أوثق عمل [٦] في نفسي نشر العلم.

وقال ابن جابر: كنا نغزو معه، فكان [٧] يحيي الليل صلاة إلّا نومة السّحر، وكان يعظنا، ويحثّنا على التهجّد.

وفيها رابعة بنت إسماعيل البصريّة العدويّة، شهيرة الفضل، وقيل:


[١] القائل الحافظ الذهبي في «المغني» .
[٢] في الأصل، والمطبوع: «رمي بالقدر» وأثبت ما في «المغني» .
[٣] قال ابن الأثير الأبدال: هم الأولياء، والعبّاد، الواحد بدل، كحمل وأحمال، وبدل كجمل، سمّوا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر. «النهاية» (١/ ١٠٧) .
[٤] انظر «معرفة الرجال» لابن معين (١/ ٢٩٢) و (٢/ ١٠١ و ١٧٣ و ٢٢٢) و «العبر» للذهبي (١/ ١٨٢) ، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر (٣/ ٣٤١- ٣٤٢) .
[٥] في المطبوع: «وإنما سمع عن» انظر «العبر» للذهبي (١/ ١٨٢) .
[٦] في الأصل، والمطبوع: «أوثق علمي» وهو خطأ، والتصحيح من «العبر» للذهبي» (١/ ١٨٢) .
[٧] في «العبر» : «وكان» .

<<  <  ج: ص:  >  >>