للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يهله [١] أن قال له: الظلم ببابك فاش، وأبو جعفر أبو جعفر.

حيّاه يوما المنصور فلم يقم له، فقيل له: لا تقوم لأمير المؤمنين؟

فقال: إنما يقوم النّاس لربّ العالمين.

وفيها عبد العزيز بن أبي روّاد [بمكّة] [٢] روى عن عكرمة، وسالم وطائفة، وخرّج له الأربعة.

قال في «المغني» [٣] : عبد العزيز بن أبي روّاد [ميمون] [٤] ، صالح الحديث، ضعّفه ابن الجنيد.

وقال ابن حبّان: روى عن نافع، عن ابن عمر نسخة موضوعة. انتهى.

وقال في «العبر» [٥] : توفي بمكّة. روى عن عكرمة، وسالم، وطائفة.

قال ابن المبارك: كان من أعبد النّاس.

وقال غيره: كان مرجئا. انتهى.

وقال ابن الأهدل: رأت امرأة بمكّة الحور العين حول الكعبة كهيئة العرس، فقالت: ما هذا؟ فقيل: زواج عبد العزيز، فانتبهت فإذا هو مات.

وفيها عكرمة بن عمّار اليماميّ [٦] روى عن طاووس وجماعة، وخرّج له الأربعة، ومسلم.


[١] في «العبر» للذهبي (١/ ٢٣١) : «فلم يؤهله» وهو خطأ، وفي «تهذيب التهذيب» لابن حجر (٩/ ٣٠٦) : «فلم يهبه» : أي فلم يخف منه.
[٢] لفظة «مكة» سقطت من الأصل، وأثبتها من المطبوع.
[٣] (٢/ ٣٩٧) .
[٤] زيادة من «المغني» .
[٥] (١/ ٢٣٢) .
[٦] في الأصل: «اليماني» وهو تحريف، وأثبت ما في المطبوع وهو الصواب.
قال ابن الأثير: اليمامي: هذه النسبة إلى اليمامة، وهي مدينة بالبادية من بلاد العوالي

<<  <  ج: ص:  >  >>