للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال سجّادة [١] : كان يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث.

وقال ابن معين: جميع ما حدّث به حفص بالكوفة، وبغداد فمن حفظه.

وقال حفص: والله ما وليت القضاء حتّى حملت لي الميتة.

وقال ابن ناصر الدّين: كان حفص ثقة متقنا، تكلّم في بعض حفظه.

وفيها سويد بن عبد العزيز الدّمشقيّ قاضي بعلبك، قرأ القرآن على يحيى الذّماري. روى عن أبي الزّبير المكّي، وعاش بضعا وثمانين سنة وضعفوه.

وعبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفيّ محدّث البصرة. روى عن أيوب السّختياني، ومالك بن دينار، وطبقتهما.

وقال الفلّاس: كانت غلّته في السنة أربعين ألفا ينفقها كلّها على أصحاب الحديث.

وقال أبو إسحاق النظّام المتكلّم: وذكر عبد الوهّاب، هو والله أحلى من أمن بعد خوف، وبرء بعد سقم، وخصب بعد جدب، وغنى بعد فقر، ومن طاعة المحبوب وفرج المكروب.

وقال ابن ناصر الدّين: هو ثبت متقن.

ومحمد بن [أبي] [٢] عدي البصريّ المحدّث. روى عن حميد وطبقته، وكان أحد الثقات الكبار، ويقال له: محمد بن إبراهيم بن أبي عدي [٣] .


[١] هو الحسن بن حمّاد بن كسيب الحضرمي، أبو علي، البغدادي، يلقب سجادة. انظر «تقريب التهذيب» لابن حجر (١/ ١٦٥) .
[٢] لفظة «أبي» التي بين حاصرتين سقطت من الأصل، والمطبوع، واستدركتها من «العبر» للذهبي (١/ ٣١٥) .
[٣] انظر «تهذيب التهذيب» لابن حجر (٩/ ١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>