للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن ناصر الدّين: ثقة، كيس.

وفيها حمّاد بن مسعدة بالبصرة. روى عن هشام بن عروة وعدّة، وكان ثقة صاحب حديث.

وفيها حرميّ بن عمارة بن أبي حفصة [١] البصريّ. روى عن قرّة بن خالد، وشعبة.

وفيها سعد بن إبراهيم بن سعد الزّهريّ العوفيّ. قاضي واسط.

سمع أباه، وابن أبي ذئب.

وفيها عليّ بن عاصم أبو الحسن الواسطيّ. محدّث واسط، وله بضع وتسعون سنة. روى عن حصين بن عبد الرّحمن، وعطاء بن السّائب، والكبار. وكان يحضر مجلسه ثلاثون ألفا.

قال وكيع: أدركت النّاس والحلقة لعلي بن عاصم بواسط.

وضعّفه غير واحدٍ لسوء حفظه.

وكان إماما، ورعا، صالحا، جليل القدر.

وفيها قتل المسيّب بن زهير أكبر قوّاد المأمون، وضعف أمر الحسن ابن سهل بالعراق، وهزم جيشه مرّات، ثم ترجح أمره.

وحاصل القصة، أن أهل بغداد أصابهم بلاء عظيم في هذه السنوات، حتّى كادت تتداعى بالخراب، وجلا خلق من أهلها عنها للنهب [٢] والسبيّ، والغلاء، وخراب الدّور.


موافق لما عند المزي في «تهذيب الكمال» (٧/ ٢٢٢) طبع مؤسسة الرسالة.
[١] في الأصل، والمطبوع: «جرير بن عمارة بن أبي حفصة» وهو خطأ. والتصحيح من «العبر» للذهبي مصدر المؤلف في نقله. وانظر: «تهذيب الكمال» للمزي (٥/ ٥٥٦) طبع مؤسسة الرسالة.
[٢] في «العبر» للذهبي (١/ ٣٣٧) : «بالنهب» .

<<  <  ج: ص:  >  >>