للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد الأنماطيّ السّمسار [١] كان سمسارا بأنماط [٢] وكان يأخذ من كل دينار حبة إذا باع بالسّمسرة. حدّث عنه البخاريّ وغيره. وسمع شعبة وطائفة.

وكان ثقة صاحب سنّة.

وفيها شريح بن النّعمان البغداديّ الجوهريّ الحافظ يوم الأضحى.

روى عن حمّاد بن سلمة وطبقته، وكان ثقة مبرّزا.

وفيها موسى بن داود الضبّيّ أبو عبد الله الكوفيّ الحافظ. سمع شعبة وخلقا.

[قال الدارقطنيّ] [٣] : كان مصنّفا مكثرا مأمونا.

وقال ابن عمّار: كان ثقة زاهدا صاحب حديث، وولي قضاء طرسوس حتّى مات.

وهشام بن إسماعيل الدّمشقيّ العطّار، أبو عبد الملك، الخزاعيّ القدوة. روى عن إسماعيل بن عيّاش، وكان ثقة.


[١] قال ابن منظور: السمسار: الذي يبيع البرّ للناس ... والسّمسار فارسية معربة، والجمع السّماسرة، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سماهم التّجار، بعد ما كانوا يعرفون بالسماسرة، والمصدر السّمسرة، وهو أن يتوكل الرجل من الحاضرة للبادية فيبيع لهم ما يجلبونه ... وهو في البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطا لإمضاء البيع. وانظر تتمة كلامه في «لسان العرب» (سمسر) .
[٢] في «العبر» : «في الأنماط» .
[٣] ما بين حاصرتين زيادة من «العبر» للذهبي (١/ ٣٧٢) مصدر المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>