للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كعب بن سعد بن زيد مناة، بنو مالك ابن سعد بن زيد مناة، بنو ربيعة بن مالك ابن زيد مناة، بنو ثعلبة بن يربوع بن حنظلة، بنو الحارث بن يربوع، بنو العنبر ابن يربوع، بنو رياح، بنو طهية بن مالك، بنو دارم بن مالك بن حنظلة، وكان في هذه البطون رؤساء وأمراء.

[منازلهم:]

من منازلهم: صلب، رهبى، مغنى المثنى، الحيار، الدهناء، الاحساء، سخنان، الرمادة، وبرة، الحيرة، سهبى، فرغ القبة، فرغ الحفر، شرف الأرطى، لهراء، الشّعر، والصمان.

[جبالهم]

ومن جبالهم: عطالة [١] .

[أوديتهم]

ومن أوديتهم: ذو عشر [٢] وكلية.

[مياههم]

ومن مياههم: حمض [٣] ، دحيضة، كنهل، الجفار، أوارة، الغزيز، البنيان، سيحان، لصاف، أسن، طويلع، المنيفة، اللهيماء، برقة منشد، الفردوس، عارمة، عنظوان، ثكد، نطاع، والكلاب.

[تاريخهم:]

تمتاز هذه القبيلة بتاريخها الحربي في الجاهلية والإسلام، فمن وقعاتهم الحربية أن كسرى قد توج هوذة بن علي الحنفي، وضم إليه جيشا من الاساورة، فأوقع ببني تميم يوم الصفقة، بسبب عير كسرى التي كان يجريها هوذة بن على، فلما سارت ببلاد بني حنظلة، اقتطعوها برأي صعصعة وناجية جد الفرزدق، فكتب كسرى إلى المكعبر عامله على هجر، فاغتالهم وأراهم أنه يعرضهم للعطاء، ويصطنعهم، فكان أحدهم يدخل من باب المشقر، فينزع سلاحه، ويخرج من الباب الآخر، فيقتل، إلى أن فطنوا، وأصفق الباب على من حصل منهم، فلذلك سميت الصفقة، وشفع هوذة في مائة من أساراهم، فتركوا له، فكساهم، وأطلقهم يوم الفصح، وكان نصرانيا.

ولما أوقع كسرى ببني تميم في ذلك اليوم، فقتل المقاتلة، وبقيت الأموال والذراري، بلغ ذلك مذحج، فخشي بعضهم إلى بعض، وقالوا: اغتنموا بني


[١] قال ياقوت في معجم البلدان ج ٣ ص ٦٨٥:
عطالة جبل لبني تميم وقال الخارزنجي: هضبة ما بين اليمامة والبحرين.
[٢] قال الزبيدي في تاج العروس ج ٣ ص ٤٠٤: ذو عشر واد بين البصرة ومكة من ديار تميم ثم لبني مازن بن مالك ابن عمرو.
[٣] ماء قرب اليمامة. وفي الصحاح ج ١ ص ٢٩٨ ماء لبني تميم بنجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>