للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يضاف إليهم ٣٠٠ من لواحقهم. وأما منازلهم فيقيظ بعضهم في قراهم، وبعضهم حول بحيرة قطينة، وفي الخريف يبعدون نحو حسية وصدد، فإذا حل الشتاء ينجعون الحماد، مارين بمهين وحوارين والقريتين وعين الباردة وعين حلبا فالحماد، وهم لا يوغلون في الحماد بقدر الروالة، وقلما يتجاوزون خبرة الزرقاء وجبل التنف.

وتعد الأحسنة من العنزيين الأول، الذين نزحوا من شمالي الحجاز الى بلاد الشام، في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، فأغاروا في طريقهم على وادي السرحان، والبلقاء، وحوران، ونازعوا عشائرها القديمة، ثم ما زالوا يزحفون صوب الشمال، حتى طابت لهم الاقامة بوادي حمص وحماة، ودحروا الموالي الى الشمال وأصبحوا أسياد تلك البراري، ومن أقوى العشائر وأعزها، حتى وفدت بقية عنزة وهي: الفدعان، والأسبعة، والعمارات، في أواخر الربع الأول من القرن الثالث عشر، فنازعتها القوة والعزة.

وتاريخ الأحسنة طافح بأخبار الوقائع الدامية بينها وبين شمر، ثم الفدعان والأسبعة، ثم الروالة ولا سيما الموالي. وقد ظلت تغالب الجميع في ميادين الفروسية والبطولة، وتبزهم في أغلب الأحيان، وقد أدت تلك الوقائع المتكررة، الى ضعف الأحسنة، وقلة عددها، وقصر ثروتها، وعزوفها عن البداوة، وانصرافها نحو الحضارة، فتملكت عدة قرى تقع شرقي حمص، كالشيخ حميد والبوير والوازعية وبرزة، وشرعت تحرث بيدها، أو بيد أجراء من الفلاحين. ولا يزال أغلب أفراد هذه العشيرة في بيوت الشعر، وبعض أفرادها وهم قليلون في بيوت المدر.

وتنقسم الأحسنة الى فرق عديدة وهي: الجحيم، الشمسي، العويمر، وهؤلاء صاروا مع الحديديين، القضة، الصقرة (وهؤلاء نزحوا الى نجد منذ سنة ١٩٣٣ م) ، الشرابة، القبلان، الملحم، المساليخ، الهتيني، القراشة، الهيشة، «متخلفتان في نجد والجوف» ، الخماعلة، الفقراء والأبي عيد، ومن لواحق الأحسنة العمور «عمور الملحم» ) .

(عشائر الشام لوصفي زكريا ج ٢ ص ٨٦- ٩٤ جولة أثرية لوصفي زكريا ص aSyriesousmandat) LE.Rabbath -olutionpolitique Muller.eaveclesbedouins.esetatsdulevantP.٣٣ busnomadesetsemi -٣٦٩، ٢٩٤

[الأحسني:]

بطن من السلكة من من العمارات من عنزة. ينقسم الى قسمين:

العويفات، والهوامل.

(عشائر العراق للعزاوي ص ٢٧٢، ٢٧٣)

[الأحضوض:]

بطن من خولان باليمن (تاج العروس للزبيدي ج ٥ ص ٢١)

<<  <  ج: ص:  >  >>