للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غَزيَّة بن أفْلَت:

بطن من طيّ، من كهلان، من القحطانية. كانوا مرهوبي الصولة بالشام، والعراق، وكانوا في طريق الحاج بين العراق، ونجد.

(تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٢٥٤ ج ٦ ص ٧. صبح الأعشى للقلقشندي ج ١ ص ١٥٧- ٢.

تاج العروس للزبيدي ج ١٠ ص ٢٦٦)

غَزِيَّة بنُ جشم:

بطن من هوازن، من العدنانية، وهم: بنو غزية ابن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن.

كانت منازلهم مع قومهم بني جشم بالسروات بين تهامة، ونجد.

(تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٣١٠.

الاشتقاق لابن دريد ص ١٧٧. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ١٥٧- ٢. الأغاني للاصفهاني طبعة دار الكتب ج ١٠ ص ٨)

غَسَّان:

شعب عظيم. اختلف في نسبته، فقالوا: غسان أبو قبيلة باليمن، وهو مازن بن الأزد بن الغوث [١] ، وقالوا: غسان ماء بسد مأرب باليمن، وقيل: بالمشلّل نزلوا به، فنسبوا اليه [٢] .

وقالوا: غسان اسم ماء نزل عليه قوم من الأزد، فنسبوا اليه، منهم: بنو جفنة رهط الملوك، ويقال: غسان اسم قبيلة [٣] وقالوا: غسان أبو قبيلة باليمن، منهم: ملوك غسان، وماء بين رمع، وزبيد، من نزل من الأزد، فشرب منه سمى غسان، ومن لم يشرب فلا [٤] . وقالوا: غسان: بنو جفنة، والحارث، وهو محرّق، وثعلبة، وهو العنقاء، وحارثة، ومالك، وكعب، وخارجة، وعوف بن عمرو بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن إمرئ القيس البطريق، ويقال: البهلول بن ثعلبة بن مازن بن الأزد [٥] . وقالوا: غسان: وهو اسم ماء نزل عليه بنو مازن بن الأزد بن الغوث، وهم: الأنصار، وبنو جفنة، وخزاعة، فسموا به [٦] . وقالوا: الغساسنة ملوك الشام، وهم: بنو عمرو بن مازن ابن الأزد [٧] .

كانت ديار غسان إذا جزت جبل عاملة، تريد قصد دمشق، من حمص، وما يليها، فبي ديار غسان من آل جفنة [٨] ، وكانوا عمالا للامبراطورية الرومانية البيزنطية يحمون الحدود الشامية، من غارات الفرس، واللخميين، ولم يكن


[١] تاج العروس ج ٤ ص ٢٠١
[٢] نهاية الارب للنويري
[٣] لسان العرب ج ١٧ ص ١٨٩ والصحاح ج ٢ ص ٣٩٧.
[٤] القاموس ج ٢ ص: ٢٣.
[٥] صبح الأعشى ج ١.
[٦] معجم البلدان ج ٣ ص ٨٠١.
[٧] تاريخ أبي الفداء ج ١.
[٨] قال الحمداني في نهاية الأرب للقلقشندي: ان بالبلقاء طائفة منهم، وباليرموك منهم الجم الغفير، وبحمص منهم جماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>