للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُولُ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ [١] أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو [٢] أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هُبَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ من عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَوْ انكم تتوكلون عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطير تغدو أخماصا وتروح بطانا. «حدثنا يحي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو [٣] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ الْفَهْمِيُّ يَقُولُ: قَدِمْتُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ، فَبَيْنَا [٤] أَنَا عِنْدَهُ [٥] قَالَ: لَقَدِ اختبأت عند [٦] ربي عشرا، اني لرابع


[١] التجيبي المصري.
[٢] في الأصل «عمر» وانما هو بكر بن عمرو المعافري المصري (تهذيب التهذيب ١/ ٤٨٥) .
[٣] المعافري.
[٤] في صحيفة عثمان بن صالح عن ابن لهيعة «فبينما» .
[٥] في الأصل «أغرره» ، وما أثبته من صحيفة عثمان بن صالح عن ابن لهيعة، وفيها زيادة بعد «عنده» ما يلي [إذ خرجت فإذا أنا بوفد أهل مصر فرجعت الى عثمان فقلت له: ان وفد مصر قد رجعوا عليهم ابن عديس البلوي في ستمائة فارس. فقال: كيف رأيتهم؟ قلت: رأيت قوما في وجوههم الشر. قال: فطلع ابن عديس منبر رسول الله صلى الله فخطب الناس وصلى بأهل المدينة الجمعة وقال في خطبته: ألا ان عبد الله ابن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله يقول: ان عثمان بن عفان أضل من عيبة بفلاة قال مصاح قفلها (كذا؟) فدخلت على عثمان وهو محصور فحدثته ان ابن عديس صلى بهم، فسألني ماذا قام به فأخبرته فقال:
كذب والله ابن عديس ما سمعها من ابن مسعود ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله، ولولا ما ذكر ما ذكرت شيئا] .
[٦] في صحيفة عثمان بن صالح عن ابن لهيعة «لي» قبل «عنده» .

<<  <  ج: ص:  >  >>