للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْهُمْ: عَبَّاسُ بْنُ جُلَيْدٍ [١] الْحَجْرِيُّ [٢]

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ سَلَامَةَ الْحَجْرِيِّ عَنْ عَبَّاسِ [٣] بْنِ جُلَيْدٍ الْحَجْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ: كَيْفَ تَرَى فِي الطِّلَاءِ؟ فَقَالَ: هَلْ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ؟ «قُلْتُ: لَا إِلَّا أَنَا وَأَنْتَ، فَلَمْ يُصَدِّقْنِي حَتَّى نَادَى امْرَأَتَهُ وَجَارِيَتَهُ فَقَالَ لَهُمَا: هَلْ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ» [٤] قَالَتَا: لَا إِلَّا عَبَّاسٌ وَاللَّهُ. فَقَالَ: هُوَ حَرَامٌ إِنَّا لَمْ نَسْتَنْكِرْ وَلَمْ نُظْهِرَ هَذَا الشَّرَابَ حَتَّى كَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فَلَا يُحِلُّهُ وَلَا يُحَرِّمُهُ، فَإِنَّكَ إِنْ أَحْلَلْتَهُ أَحْلَلْتَ الْحَرَامَ وَإِنْ حَرَّمْتَهُ فَسَمِعُوكَ ضَرَبُوا عُنُقَكَ، فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ بَعْضِ أُولَئِكَ فَنَاوَّلُوكَ فَقُلْ لَا أَسْتَطِيعُ شُرْبَهُ إِنِّي أَجِدُ فِي بَطْنِي مغصا.

وَمِنْهُمْ: أَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ [٥]

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ عن عقبة بن عامر الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ان


[١] في الأصل «خليد» وما أثبته من المشتبه للذهبي ٢١٩ وتهذيب التهذيب لابن حجره ٥/ ١١٦ وذكر ابن حجر «وثقه يعقوب بن سفيان» .
[٢] نسبة الى حجر بن ذي رعين (الذهبي: المشتبه ص ٢١٩) .
[٣] في الأصل «عبد الله» وهو خطأ لان صاحب الترجمة هو «العباس» .
[٤] في الأصل بالحاشية.
[٥] تقدم في ص ٤٩١ حيث اخرج له حديثا آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>