للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ تَدَابَرُونَ أَوْ تَبَاغَضُونَ- أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ- ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ إِلَى مَسَاكِينِ الْمُهَاجِرِينَ فَتَحْمِلُونَ بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ [١] .

وَمِنْهُمْ: أَبُو فِرَاسٍ [٢] وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ [٣]

مَوْلَى نَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ.

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صلاة، صلى الله عليه به عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هو، فمن سأله لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ.

وَمِنْهُمْ: عِيسَى بْنُ هِلَالٍ الصَّدَفِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ [٤] عَنْ سَعِيدِ ابن أَبِي هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالٍ الصَّدَفِيِّ عَنْ


[١] ورد في صحيفة عثمان بن صالح عن ابن لهيعة وفيها «نحن» بدل «نقول» ويذكر «أمرنا» بدل «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، وأخرجه مسلم من طريق عبد الله بن وهب أيضا بألفاظ مقاربة والزيادة منه (الصحيح ٤/ ٢٢٧٤- ٢٢٧٥) .
[٢] اسمه يزيد بن رباح وهو مولى عبد الله بن عمرو بن العاص (تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٠١) وقد تقدم ذكره اعلاه.
[٣] المصري الفقيه المؤذن (تهذيب التهذيب ٦/ ١٥٤) وذكر توثيق الفسوي له.
[٤] الجمحيّ المصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>