للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْهُمْ: أَبُو غُطَيْفٍ الْحَضْرَمِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ [١] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غُرَابٍ الْيَحْصُبِيُّ عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، فَبَصَرَنِي فَنَادَانِي ثُمّ قَالَ: هَلُمَّ أُحَدِّثْكَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْمِكَ: إِنَّهُ خَرَجَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ جُلُوسٌ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ أَوْسَعْنَا لَهُ، فَجَلَسَ بَيْنَنَا، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ أَصْحَابِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي، وَأَدْخُلُ وَيَدْخُلُونَهَا مَعِي؟ فَسَكَتْنَا، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ، فَمَكَثَ قَلِيلًا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَجَلَسَ جِلْسَتَهُ الْأُولَى، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ. فَقُلْنَا:

فَهَلَّا سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هُمْ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مِثْلَهَا.

فَقُلْنَا: أَخْبِرْنَا يا نبي للَّه؟ قال: نعم أهل اليمن المصرحون في اطراف الأرض المدفوعون (١٦٤ ب) عَنْ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ، يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي نَفْسِهِ لَمْ يَقْضِهَا.

وَمِنْهُمْ: عِمْرَانُ بْنُ عَبْدٍ الْمَعَافِرِيُّ [٢]

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ عَبْدٍ الْمَعَافِرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلَاثَةٌ مَنْ يُدَانُ فِيهِنَّ ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يَقْضِ قَضَى اللَّهُ عَنْهُ، رَجُلٌ يَكُونُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَضْعُفُ قُوَّتُهُ، فَيَتَقَوَّى بِدَيْنٍ، فيموت ولم يقض، «ورجل


[١] عبد الله بن يزيد المقرئ.
[٢] في تهذيب التهذيب ٨/ ١٣٤ «ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>