للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْهُمْ: حَنَشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

حَدَّثَنِي أَبُو صَدَقَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْمِصْرِيُّ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ [١] أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِكَلَامٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تِجَاهَكَ، فَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللَّه، وَإِذَا سَأَلْتَ فَسَلِ اللَّهَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ، وَالَّذِي نفس محمد بيده لو جاءت الأمة لننفعك مَا نَفَعَتْكَ إِلَّا بِشَيْءٍ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ أَرَادَتِ الْأُمَّةُ أَنْ تَضُرَّكَ مَا ضَرَّتْكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ.

وَمِنْهُمْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَعْلَةَ [٢]

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ [٣] ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّا نَغْزُو الْمَشْرِقَ فَنُؤْتَي بِالْأَسْقِيَةِ لَا ندري ما هي. (١٦٦ أ) قَالَ: إِنِّي لَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ.

وَمَالِكُ بْنُ سَعِيدٍ التُّجِيبِيُّ

حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ [٤] قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وهب حدثني


[١] نسبة الى صنعاء دمشق (تهذيب التهذيب ٣/ ٥٧) .
[٢] في تهذيب التهذيب ٦/ ٢٩٣، ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر» .
[٣] الفضل بن دكين.
[٤] احسبه عبد العزيز بن عبد الله الاويسي (تهذيب التهذيب ٦/ ٣٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>