للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي [١] .

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ [٢] وَقَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مَوْلًى لِرِبْعِيٍّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بن موسى وعبد الله بن رجاء عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ [٣] عَنِ الْحَارِثِ [٤] عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كُنْتُ أُأَمِّرُ أَحَدًا دُونَ شُورَى الْمُؤْمِنِينَ لَأَمَّرْتُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ [٥] . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ [٦] ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كُنْتُ أأمر أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ لَأَمَّرْتُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حدثنا شعبة عن المغيرة [٧] عن إبراهيم بن عَلْقَمَةَ قَالَ: أَتَيْنَا الشَّامَ فَقُلْتُ: اللَّهمّ ارْزُقْنِي جليسا صالحا، فجلست الى أبي الدرداء فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟. فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. فقال: اليس


[١] أوردها ابن سعد (الطبقات ٦/ ٨) .
[٢] الضحاك بن مخلد.
[٣] السبيعي.
[٤] الحارث بن عبد الله الأعور الهمدانيّ الخارفي (تهذيب التهذيب ٢/ ١٤٥) .
[٥] أوردها ابن سعد (الطبقات ٣/ ١٥٤) وذكر «مؤمرا» بدل «أأمر» .
[٦] زهير بن معاوية الجعفي.
[٧] المغيرة بن مقسم الضبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>