للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَكْبَرُ مِنْهُ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي عَقْلًا [١] .

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ: وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَمُرُّ فِي السُّوقِ فَيَسْمَعُ قِيرَاطَ دَانِقٍ فَلَا يَدْرِي كَمْ هِيَ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: كُنْتُ إِذَا أَبْطَأْتُ عَلَى أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَيْ سُلَيْمَانُ أَيْنَ كُنْتَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بِأَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ أَنْ [لا] تجئني.

حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعَمْشِ قَالَ:

قَالَ لِي شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْتِيَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَأْتِينَا. قَالَ: وَكَرِهَ أَنْ يَقُولَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَأْتِينَا فَيَكْذِبُ.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ [٢] حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ [٣] عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا وَائِلٍ، فقال: ممن أنت؟ فقلت: (١٧٨ ب) من بني نور. فقال: رب خليل لِي مِنْ بَنِي ثَوْرٍ. فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رَبِيعُ بْنُ خثيم؟ قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِيلَادًا وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي عَقْلًا.

«حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ صُبَيْحٍ الرَّمْلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ [٤] عَنْ عَاصِمٍ [٥] قَالَ:

كَانَ زِرٌّ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِلٍ، فَكَانَا إِذَا جَلَسَا جميعا لم يحدث ابو وائل


[١] أوردها ابن سعد من طريق آخر (الطبقات ٦/ ١٨٧) وأوردها ابو نعيم من طريق آخر أيضا (الحلية ٢/ ١١٥) ، وقد وردت هذه الرواية في الأصل قبل عنوان ترجمة أبي وائل فأخرتها بعده.
[٢] ابن عيينة.
[٣] الثوري.
[٤] ابو بكر بن عياش.
[٥] ابن بهدلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>