للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ» [١] .

«وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: وُلِدَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ سَنَةَ ثَمَانِينَ سَنَةَ الْجُحَافِ» [٢] .

قَالَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ: وَوُلِدَ أَبِي سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَمَالِكٌ أَكْبَرُ مِنْ أَبِي بِثَلَاثِ سِنِينَ، كَانَ مَوْلِدُ مَالِكٍ سَنَةَ تِسْعِينَ فَعَلَى هَذَا ابْنَ أبي ذئب أكبر من مَالِكٍ بِعَشْرِ سِنِينَ.

وَفِيهَا نَزَلَ أَبُو جَعْفَرٍ قَصْرَهُ الَّذِي لَمْ يَخْلُدْ فِيهِ، وَحَجَّ مِنْ سَنَتِهِ، وَتُوُفِّيَ بِبِئْرِ مَيْمُونٍ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ يَوْمَ السَّبْتِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ.

وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ.

وَأَمِيرُ مَكَّةَ عَامَئِذٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس.

وعلى شرطه عامئذ يحي بْنُ مَيْمُونٍ الْحَذَّاءُ.

وَعَلَى الْمَدِينَةِ عَامَئِذٍ عَبْدُ الصَّمَدِ [٣] .

وَفِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

حَجَّ بالناس يزيد بن منصور خال المهدي.

قال أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، «وَمَاتَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ سنة تسع وخمسين ومائة» [٤] .


[١] الخطيب: تاريخ بغداد ٢/ ٣٠٤، وذكر الخطيب ان قول ابن أبي فديك هذا وهم وان الصواب ما ذكره ابو نعيم- يعني الفضل بن دكين- وأثبته يعقوب الفسوي في حوادث سنة ١٥٩ هـ.
[٢] الخطيب: تاريخ بغداد ٢/ ٢٩٧، والجحاف: سيل أغرق بيوت مكة، وجحف كل شيء مرّ به، فسمي ذلك العام عام الجحاف.
(انظر تأريخ الطبري ٦/ ٣٢٥) .
[٣] هو عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب (تاريخ خليفة بن خياط ص ٤٦٠) .
[٤] الخطيب: تاريخ بغداد ٢/ ٣٠٤، وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>