للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَرْزٌ [١] الْحَارِثِيُّ فَكُنَّا إِذَا نَزَلْنَا فَإِنَّمَا هُوَ قَائِلٌ بِبَصَرِهِ هَكَذَا يَنْظُرُ، فَإِذَا رَأَى بُقْعَةً تُعْجِبُهُ ذَهَبَ فَصَلَّى فِيهَا حَتَّى يَرْتَحِلَ [٢] .

[مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ]

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ- وَأَخْبَرْتُهُ عَنْهُ- قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنِّي تَحَدَّثْتُ وَإِنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

قَالَ سُفْيَانُ: يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنِّي تَعَرَّضْتُ سَخَطَ اللَّهِ تَعَالَى.

[أَبُو سِنَانٍ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ]

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ أَبُو سِنَانٍ يَشْتَرِي الشَّيْءَ مِنَ السُّوقِ فَيَحْمِلُهُ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا أَبَا سِنَانٍ أَنَا أَحْمِلُهُ لَكَ فَيَأْبَى ثُمَّ يَقُولُ: (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) . ١٦: ٢٣ قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ شَيْخًا مِنَ الْعَرَبِ لَهُ نَاحِيَةٌ حَسَنَةٌ.

قَالَ سُفْيَانُ: وَسَمِعْتُ أَبَا سِنَانٍ يَقُولُ: حَلَبْتُ الشَّاهَ مُنْذُ الْيَوْمِ وَاسْتَقَيْتُ لِأَهْلِي راوية مِنْ مَاءٍ، وَكَانَ يُقَالُ: خَيْرُكُمْ أَنْفَعُكُمْ لِأَهْلِهِ [٣] .

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ أَبُو سِنَانٍ: إِنَّ مَائِدَةً بِالْكُوفَةِ يُؤْكَلُ عَلَيْهَا دِرْهَمٌ حَلَالٌ لَغَرِيبَةٌ.

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَحْلَجِ قَالَ: كان ضرار ابن مُرَّةَ أَبُو سِنَانٍ يَقُولُ: لَا تَجِيئُونِي جَمَاعَةً، وَلَكِنْ يَجِيءُ رَجُلٌ وَحْدَهُ، فَإِنَّهُ إِذَا اجْتَمَعْتُمْ تَحَدَّثْتُمْ، وَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ وَحْدَهُ لَمْ يَخْلُ من أن يدرس


[١] كرز بن وبرة الحارثي.
[٢] أوردها ابو نعيم من طريق سفيان أيضا (الحلية ٥/ ٧٩) .
[٣] أوردها ابو نعيم من طريق ابن عيينة أيضا (الحلية ٥/ ٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>