للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَاشِمِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: لَوْلَا أَحَادِيثُ تَأْتِينَا مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ نُنْكِرُهَا، مَا كَتَبْتُ حديثا ولا أذنت في كتابته.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ [١] عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ جُنْدَبٍ [٢] أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ: قَدْ سَارُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ- يَعْنِي عُثْمَانَ-. قَالَ: يَقْتُلُونَهُ وَاللَّهِ. قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ هُمْ؟

قَالَ: فِي النَّارِ.

حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن بي يَعْقُوبَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ [٣] أَبِي بِشْرٍ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:

بَلَغَنِي عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ نَالَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَقِيتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَهُ. قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِي الْجَنَّةِ. قُلْتُ: فَأَيْنَ قَاتِلُهُ؟

قَالَ فِي النَّارِ.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ [٤] عن يزيد بن (٢٤٢ ب) يَثِيعَ [٥] قَالَ: تَجَهَّزَ نَاسٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ إِلَى عُثْمَانَ يُقَاتِلُونَهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا سَعَى قَوْمٌ لِيُذِلُّوا سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا أَذَلَّهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَمُوتُوا.


[١] محمد بن خازم الضرير.
[٢] جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي.
[٣] التميمي العنبري البصري (تهذيب التهذيب ١١/ ١٥١) .
[٤] السبيعي.
[٥] ترجمته في ميزان الاعتدال ٤/ ٤٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>