للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا جارية (٣٢١ ب) هَاتِ لِرِفَاعَةَ نُمْرُقَةً. قَالَ: قُلْتُ: أَلَيْسَ هَذِهِ نَمَارِقَ؟

قَالَ: فَقَالَ: إِنَّمَا قَامَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ هَذِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ هَذِهِ.

قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ الْيَوْمَ الثَّانِي وَهُوَ يَعْمَلُ الْكُوسَ. فَقَالَ: أَلَا تُعِينُنَا نَتَّخِذُهُ ثُمَّ نَحْرِقُهُ ثُمَّ نَنْسِفُهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا. قَالَ: فَأَرَدْتُ قَتْلَهُ فَذَكَرْتُ حَدِيثَ أَخِي عَمْرُو بْنُ الْحَمْقِ: حدثني أَخِي عَمْرِو بْنِ الْحَمْقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ آمَنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا.

قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَأَخْبَرَنَا زَائِدَةُ [١] عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ رِفَاعَةَ الْفِتْيَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمْقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ آمَنَ أَوْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا.

وَهَذَا هُوَ الْكُوفِيُّ. وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ بَصْرِيٌّ.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ كُوفِيٌّ شِيعِيٌّ.

حَدَّثَنَا شَاذُ بْنُ فَيَّاضٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ هَاشِمٍ، وَيُقَالُ لَهُ هَاشِمُ الْبُرَيْدُ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

وَأَبُو فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيُّ عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ.

وَأَبُو فَرْوَةَ الْجُهَنِيُّ مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ.

وَأَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ [٢] وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَابْنُهُ ضَعِيفٌ أَضْعَفُ مِنَ الْأَبِ.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [٣] عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرِ بن


[١] زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي.
[٢] قال ابن حجر: «ذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم» (تهذيب التهذيب ١١/ ٣٣٦) .
[٣] الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>