للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطاهر وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضوان الله عليهم.

فأما زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فتزوجها أبو العاص بن الربيع بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية، فولدت لابي العاص جارية اسمها أمامة وتزوجها علي بن أبي طالب بعد ما توفيت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل علي وعنده أمامة، فخلف على أمامة بعد عليّ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطلب بن هاشم فتوفيت عنده، وأم أبي العاص بن الربيع هالة بنت خويلد بن أسد، وخديجة خالته أخت أسد.

وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها عثمان بن عفان في الجاهلية، فولدت له عبد الله بن عثمان به كان يكنى عثمان أَوَّلَ مَرَّةٍ حَتَّى كُنِيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعَمْرٍو بن عثمان، وبكل قد كان يكنى، ثم تُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ زَمَنَ بَدْرٍ، فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ عَلَى دفنها، فذلك منعه أن يشهد بدرا، وقد كان عثمان هاجر الى أرض الحبشة، وهاجر معه برقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَتُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا بِفَتْحِ بَدْرٍ [١] .

وَأَمَّا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم فتزوجها [٢]- زاد يعقوب- ثم توفيت عنده، ولم تلد له شيئا..

وأما فاطمة- زاد يعقوب: بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالا: فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له حسنا بن علي الأكبر


[١] ابن عساكر: تاريخ دمشق ١/ ق ١٥٨ أ، ق ١٦٤ أ (مخطوطة) .
[٢] أي عثمان- رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>