للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى، ثنا زيد بن واقد، عن بشر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن أبي الدرداء قال: سألت عائشة عن خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه [١] .

أخبرنا القطان أخبرنا ابن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا آدم وعاصم بن علي قالا حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا صالح مولى التوأمة قال: كان أبو هريرة رضي الله عنه ينعت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

كان يقبل جميعا ويدبر جميعا- بأبي وأمي- ولم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخّابا بالأسواق.

زاد آدم: ولم أر مثله قبله ولن أرى بعده [٢] .

وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا عمران بن زيد أبو يحيى الملائي ثنا زيد العمي عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، وان استقبله بوجهه لا يصرفه عنه حتى يكون الرجل ينصرف عنه، ولم ير مقدّما ركبته بين يدي جليس له [٣] .

[تعرضه للسحر:]

وقال يعقوب بن سفيان ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنِ الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: كان رجل من الأنصار يدخل على النبي صلّى الله عليه وسلم، فأتاه ملكان يعودانه، فأخبراه أن فلانا عقد


[١] ابن كثير: البداية والنهاية ٦/ ٣٥.
[٢] الخطيب: موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ١٧١ وابن كثير:
البداية والنهاية ٦/ ٣٦.
[٣] الذهبي: تاريخ الإسلام ١/ ٢٦٤- ٢٦٥ وابن كثير: البداية والنهاية ٦/ ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>