للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفاته- يعني عبد العزيز بن مروان- ليلة الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى سنة ست وثمانين [١] .

... نا يعقوب بن سفيان قال قال ابن بكير قال الليث: وفيها- يعني سنة ست وثمانين- توفي أمير المؤمنين عبد الملك يوم الخميس ليلة البدر لأربع عشرة ليلة خلت من شوال [٢] .

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري، أنا أبو الحسين [٣] بن الفضل [٤] ، أنا عبد الله بن جعفر قال قال أبو يوسف يعقوب بن سفيان: قرأت في صفائح في قبلة مسجد دمشق صفائح مذهبة بلازورد: بسم الله الرحمن الرحيم. الله لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ، لَهُ ما في السَّماواتِ وَما في الْأَرْضِ، من ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ ٢: ٢٥٥ [٥] الى آخر الآية.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ له، ولا نعبد الا إياه. ربنا الله وحده. وديننا الإسلام. ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

أمر ببنيان هذا المسجد وهدم الكنيسة التي كانت فيه عبد الله الوليد أمير المؤمنين في ذي القعدة من سنة ست وثمانين.

في ثلاث صفائح، وفي الرابعة:


[١] ابن كثير: البداية والنهاية ٩/ ٥٨ وقال: «قال ابن عساكر:
وهذا وهم من يعقوب بن سفيان والصواب سنة خمس وثمانين، فإنه مات قبل عبد الملك أخيه، ومات عبد الملك بعده بسنة سنة ست وثمانين» .
[٢] ابن عساكر: تاريخ دمشق مجلد ٧ قسم ١/ ق ٢٠٥ أ- ب.
[٣] في الأصل «الحسن» وهو تصحيف.
[٤] في الأصل «الفضيل» وهو تصحيف.
[٥] سورة البقرة آية ٢٥٥ وفي الأصل وقع فيها سقط وأخطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>