للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنسمع ما يقول ونحن فِي مَنَازِلِنَا، قَالَ فَطَفِقَ يُعَلِّمُنَا مَنَاسِكَنَا حَتَّى بلغ الجمار فقال: بحصى الخذف، فوضع إصبعيه السَّبَّابَتَيْنِ أَحَدَهُمَا عَلَى الْأُخْرَى.

قَالَ: فَأَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ أَنْ يَنْزِلُوا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، وَأَمَرَ الْأَنْصَارَ فَنَزَلُوا مِنْ وَرَاءِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ نَزَلَ النَّاسُ بَعْدُ [١] .

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صُفْوَانَ الْجُمَحِيُّ

حَدَّثَنَا أبو يوسف حدثنا أبو الوليد [٢] هشام بن عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ [٣] عَنْ مَنْصُورٍ [٤] عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ لَبِسْتُ ثِيَابِي وَذَهَبْتُ فَصَادَفْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ [٥] فَسَأَلْتُ عُمَرَ: مَا صَنَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ [٦] .

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْمُرَ الدَّيْلِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو شَبَابَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ الدَّيْلِيِّ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم نهى عن الدّباء والمزفّت [٧] .


[١] أخرجه أحمد بن مسندة ٤/ ٦١ من طريق عبد الرزاق انا معمد ومن طريق عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثني أبي ثم ساقه بمثل اسناد الأصل وبألفاظ مقاربة.
[٢] في الأصل يوجد «بن» بين «الوليد» و «هشام» وهي زائدة.
[٣] هو جرير بن عبد الحميد الضبي (تهذيب التهذيب ٢/ ٧٥) .
[٤] هو ابن المعتمر.
[٥] يعني البيت الحرام.
[٦] أخرجه أحمد في مسندة [٣/ ٤٣١] من طريق أخرى من حديث عبد الرحمن بن صفوان.
[٧] انظر البخاري: صحيح ٨/ ٥١ وأحمد: المسند ٤/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>