للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ بَهْزٌ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟ فَإِنْ قَالُوا هَدِيَّةٌ بَسَطَ يَدَهُ، وَإِنْ قَالُوا صَدَقَةٌ قَالَ لِأَصْحَابِهِ:

كُلُوا.

وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ

مِنْ بَنِي أَسَدِ خُزَيْمَةَ، حَلِيفُ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنِي أَبُو كَثِيرٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ عَنْ مَوْلَاهُ [١] مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ عَلَى مَعْمَرٍ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ دَارِهِ بِالسُّوقِ وَفَخْذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْمَرُ غَطِّ فَخْذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخْذَيْنِ عَوْرَةٌ [٢] .

مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: دَنَوْتُ إِلَى قِدْرٍ لَنَا فَاحْتَرَقَتْ يَدِي مِنْهُ [٣] ، فَذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى الْبَطْحَاءِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي هَذَا قَدِ احْتَرَقَتْ يَدُهُ، فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنَّهُ يَنْفُثُ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ فَقَالُوا: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم [٤] .


[١] في الأصل «مولى» .
[٢] أخرجه أحمد من هذا الوجه بألفاظ مقاربة (المسند ٥/ ٢٩٠) .
[٣] يوجد «فاحترقت» بعد «منه» وهي زائدة.
[٤] أخرجه أحمد من هذا الوجه بألفاظ مقاربة (المسند ٣/ ٤١٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>