للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حَوْشَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَوْ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ خَيْرًا أَفَلَا تُخْبِرُونِي؟ قَالُوا:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَجِدُ عَلَيْنَا مَكْتُوبًا فِي التَّوْرَاةِ الِاسْتِنْجَاءَ بِالْمَاءِ. قَالَ مَالِكٌ:

يَعْنِي قَوْلَهُ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا [١] ٩: ١٠٨ [٢] .

يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ التَّمِيمِيُّ

ثُمَّ أَحَدُ بَنِي حَنْظَلَةَ، حَلِيفٌ لَبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ حدثني محمد ابن حُيَيٍّ [٣] عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ يَعْلَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْبَحْرُ هُوَ جَهَنَّمُ ثُمَّ تَلَا [٤] نَارًا أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها ١٨: ٢٩ [٥] . قَالَ يَعْلَى:

وَاللَّهِ لَا أَدْخُلُهُ أَبَدًا وَاللَّهِ لَا تُصِيبُنِي مِنْهُ قَطْرَةٌ أَبَدًا [٦] .

يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ الثَّقَفِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ رَاشِدِ ابن سَعْدٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَدُعِينَا إِلَى طَعَامٍ- فَإِذَا الْحُسَيْنُ يَلْعَبُ فِي الطَّرِيقِ، فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَ الحسين يفرّ مرة


[١] التوبة آية ١١٠.
[٢] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٦/ ٦) .
[٣] في الأصل «جبير» والتصويب من مسند أحمد ٤/ ٢٢٣، وتهذيب التهذيب ٤/ ٤٣٢.
[٤] الّذي تلا الآية هو يعلى بن أمية وليس النبي ص كما يفهم من رواية أحمد في المسند ٤/ ٢٢٣.
[٥] الكهف آية ٣٠.
[٦] أخرجه أحمد، من هذا الوجه، في مسندة ٤/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>