للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَوْلًى [١] .

وَعُبَادَةُ الزُّرَقِيُّ

قَالَ أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَادَةَ الزُّرَقِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يَصِيدُ الْعَصَافِيرَ فِي بِئْرِ إِهَابٍ- وَكَانَتْ لَهُمْ- فَرَآنِي عُبَادَةُ وَقَدْ أَخَذْتُ عُصْفُورًا، فَانْتَزَعَهُ مِنِّي فَأَرْسَلَهُ وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا [٢] كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ. «وَكَانَ عُبَادَةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [٣] » [٤] .

رِفَاعَةُ بن رافع

ابن مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ. ذَكَرَ ذَلِكَ عَمْرُو عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُجْمِرِ [٥] ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يحي الزرقيّ عن أبيه عن رفاعة ابن رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. قَالَ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ رَسُولِ اللَّهِ


[١] أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة ولم يذكر «من دون الناس» (الصحيح ٤/ ٢١٨) .
[٢] اللابة: الحرة.
[٣] انظر عن تخريجه ابن حجر: الاصابة ٢/ ٢٦١- ٢٦٢، أما الامام أحمد فقد أخرجه من حديث عبادة بن الصامت من هذا الوجه (المسند ٥/ ٣١٧) مما أوقع البعض في الوهم فقالوا بأن عبادة الزرقيّ هو عبادة ابن الصامت وليس كذلك بل هما اثنان (انظر الاصابة ٢/ ٢٦٢) .
[٤] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٥/ ١١٥.
[٥] في الأصل «المجمري» والصواب ما أثبته (انظر مسند أحمد ٤/ ٣٤٠) ، وتبصير المنتبه ٣ ص ١٢٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>