للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأرجعها [١] .

و:

ثابت بْنُ قَيْسٍ الزُّرَقِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَحَدِ بَنِي زُرَيْقٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَتِ النَّاسُ رِيحٌ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ خَارِجٌ فَاشْتَدَّتْ، فَقَالَ عُمَرُ لِمَنْ حَوْلَهُ:

مَا الرِّيحُ؟ فَلَمْ يُرْجِعُوا إِلَيْهِ شَيْئًا، فَبَلَغَنِي الَّذِي سَأَلَ عنه عمر فاستحثيت رَاحِلَتِي حَتَّى أَدْرَكْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُخْبِرْتُ أَنَّكَ سَأَلْتَ عَنِ الرِّيح، وَإِنِّي سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَلَا تَسُبُّوهَا وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَعُوذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا.

وَمِنْهُمْ:

الْحُصَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأنصاري

ثم السالمي مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ.

قَصَّهُ مَحْمُودُ بن الربيع [٢] .

وَمِنْهُمْ:

فَضَالَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ لَا يُتَّهَمُ من قومه: أن كعب


[١] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٤/ ٢٦٨) .
[٢] لعل المقصود حديث محمود بن الربيع أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وعقل مجة مجها النبي صلى الله عليه من دلو كان في دارهم (انظر مسند أحمد ٥/ ٤٢٩ والاصابة ٣/ ٣٦٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>