للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ إِذَا لَقِيَنَا يَقُولُ: إِنَّ نِعَمَ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى، وَإِنَّ حُقُوقَهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَقُومَ بِهَا الْعِبَادُ لَكِنْ أَمْسُوا تَائِبِينَ وَأَصْبِحُوا تَائِبِينَ [١] .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [٢] عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ:

مَا رَأَيْنَا بِبَلَدِنَا أَشَدَّ مُدَارَاةً عَلَى صَلَاتِهِ مِنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ.

[ابْنُ جُرَيْجٍ] [٣]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُولُ:

مَا دَوَّنَ الْعِلْمَ تَدْوِينِي أَحَدٌ» [٤] .

«وَقَالَ: جَالَسْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ بَعْدَ مَا فَرَغْتُ مِنْ عَطَاءٍ سَبْعَ سِنِينَ» [٥] .

سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: كَانَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ [٦] أَفْقَهَ مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَلَمْ يَكُنْ فِقْهُهُ عَلَى قَدْرِ تَصْنِيفِهِ، وكَانَ [٧] مُفْتِيَ مَكَّةَ بعد عطاء وابن أبي نجيح.

«قال: وسمعت يوسف أو غيره من المكيين قال: خرج ابن جريج


[١] أوردها ابو نعيم (الحلية ٣/ ٦٥) من طريق سفيان أيضا بتقديم وتأخير.
[٢] ابن عيينة.
[٣] عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج توفي سنة ١٥٠ هـ وهو في الطبقة الرابعة من المكيين عند خليفة وابن سعد (طبقات خليفة ٢٨٣ وطبقات ابن سعد ٥/ ٤٩١) .
[٤] الخطيب: الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع ق ١٨٧ ب.
[٥] الخطيب: تاريخ بغداد ١٠/ ٤٠٢- ٤٠٣.
[٦] عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي المكيّ (تهذيب التهذيب ٦/ ٥٤) .
[٧] يعني ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>