للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَهْلِهَا الْعَفَاءُ [١] .

حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى ابن زِيَادٍ الْفِرْدَوْسِيُّ قَالَ: كَانَ لِصَفْوَانَ سِرْبٌ يَبْكِي فِيهِ، وَكَانَ صَفْوَانُ يَقُولُ: قَدْ أَرَى مَكَانَ الشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي [٢] .

[مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ]

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ عَنِ ابن عون قال: كان مسلم ابن يَسَارٍ لَا يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ [٣] حَتَّى فَعَلَ تِلْكَ الْفَعْلَةِ، فَلَقِيَهُ أَبُو قِلَابَةَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَعُودُ أَبَدًا. فَقَالَ ابو قلابة: ان شاء الله.

قتلا أَبُو قِلَابَةَ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها من تَشاءُ ٧: ١٥٥ [٤] . فَأَرْسَلَ مُسْلِمٌ عَيْنَيْهِ.

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ [٥] عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ أَبَاهُ كان إذا صلى كأنه ود لَا يَقُولُ هَكَذَا أَوْ هَكَذَا [٦] .

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ إِذَا قَامَ يُصَلِّي كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقًى [٧] .


[١] أوردها ابن سعد من طريق جعفر بن سليمان أيضا (٧/ ١٤٧) .
[٢] أوردها ابن سعد من طريق جعفر بن سليمان أيضا (٧/ ١٤٧) وابو نعيم (الحلية ٢/ ٢١٤) من طريق جعفر أيضا.
[٣] أوردها الى هنا ابن سعد من طريق أزهر السمان أيضا (٧/ ١٨٦) .
[٤] الأعراف: ١٥٥.
[٥] أزهر بن سعد السمان الباهلي البصري.
[٦] قارن بحلية الأولياء ٢/ ٢٩١.
[٧] أوردها ابو نعيم من طريق سليمان بن المغيرة أيضا (الحلية ٢/ ٢٩١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>