للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأمه صفية بنت موسى بن عمر بن علي بن الحسين.

ويكنى أبا جعفر.

وكانت العامة تلقبه الصوفي لأنه كان يدمن لبس الثياب من الصوف الأبيض.

وكان من أهل العلم والفقه والدين والزهد وحسن المذهب.

وكان يذهب إلى القول بالعدل والتوحيد، ويرى رأي الزيدية الجارودية «١» .

خرج في أيام المعتصم بالطّالقان، فأخذه عبد الله بن طاهر، ووجه به إلى المعتصم، بعد وقائع كانت بينه وبينه «٢» .

أخبرني بخبره أحمد بن عبيد الله بن عمار، عن محمد بن الأزهر، ونسخت شيئا من أخباره من كتاب أحمد بن الحارث الخرّاز، وحدثني بخبره مشروحا جعفر بن أحمد بن أبي مندل الوراق الكوفي، قال: حدثني عبيد الله بن حمدون قال: حدثني إبراهيم بن عبد الله العطار، وكان مع أبي جعفر محمد بن القاسم بالطالقان «٣» . وفي أحوال تنقله بخراسان، قال:

نزل بمرو «٤» ، وكنا معه من الكوفيين بضعة عشر رجلا، وكان قبل ذلك قد خرج إلى ناحية الرّقة [وإلى ناحية الروز] ، ومعه جماعة من وجوه الزيدية، منهم:

يحيى بن الحسن بن الفرات الفراز، وعبّاد بن يعقوب الرواجني «٥» ، فسمعوه يتكلم مع أحدهم بشيء من مذهب المعتزلة فتفرق الكوفيون جميعا عنه، وبقينا معه

<<  <   >  >>