للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخيبر. وأكل مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الشاة المسمومة فمات مكانه، ويقال: بل بقي سنة مريضا ومات.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سيدكم [يا بني سلمة] ؟» [١] . قالوا: الجد بن قيس على أنه رجل فيه بخل. قال: «وأي داء أدوأ من البخل؟ بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور» [٢]

. ١٠٢-[ثقيف بن عمر، ويقال: بقاف:

شهد بدرا وتوفي في هذه السنة] [٣]

. ١٠٣- ثويبة، مولاة أبي لهب [٤] :

أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حليمة. وذكر أبو نعيم الأصفهاني أن بعض العلماء اختلف في إسلامها.

[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمرو بْنُ حَيْوَيَةَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ، أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، أَخْبَرَنَا] [٥] مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عمر، عن غير واحد من أهل العلم، قالوا: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِلُ ثُوَيْبَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا/ تُكْرِمُهَا وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مَمْلُوكَةٌ، وَطَلَبَتْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ أَنْ تَبْتَاعَهَا مِنْهُ لِتُعْتِقَهَا فَأَبَى أَبُو لَهَبٍ، فَلَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَعْتَقَهَا أَبُو لَهَبٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ إِلَيْهَا بِصِلَةٍ وَكُسْوَةٍ، حَتَّى جَاءَهُ خَبَرُهَا أَنَّهَا قَدْ تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ مَرْجِعَهُ مِنْ خَيْبَرَ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ ابْنُهَا مَسْرُوحٌ؟» فَقِيلَ: مَاتَ قَبْلَهَا وَلَمْ يَبْقَ مِنْ قَرَابِتِهَا أَحَدٌ [٦]

. ١٠٤-[الحارث بن حاطب بن عمرو [٧] :

رده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الروحاء حين توجه إلى بدر إلى بني عمرو بن عوف في


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من ابن سعد.
[٢] الخبر في طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ١١٢.
[٣] الترجمة ساقطة كلها من أ.
[٤] طبقات ابن سعد ١/ ١/ ٦٧.
[٥] ما بين المعقوفتين: مكانها في الأصل: «قال محمد بن سعد» ، وما أوردناه من أ.
[٦] الخبر في طبقات ابن سعد ١/ ١/ ٢٦٧، ٢٦٨.
[٧] طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ٣٢، وهذه الترجمة حتى آخر ترجمة محمود بن مسلمة بن سلمة ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>