للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَزَا بَدْرًا قَالَتْ لَهُ: ائْذَنْ لِي فَأَخْرُجُ مَعَكَ وَأُدَاوِي جَرْحَاكُمْ وَأُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ لَعَلَّ اللَّهَ يُهْدِي لِي الشَّهَادَةَ. قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَهَّدَ لَكِ الشَّهَادَةَ» حَتَّى عَدَّى عَلَيْهَا جارية [١] وغلام لها كانت قد دبّرتهما فقتلاهما فِي إِمَارَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «انْطَلِقُوا بِنَا/ نَزُورُ الشَّهِيدَةَ» [٢] .


[١] في الأصل: «غدا عليه حارثة» .
[٢] الطبقات الكبرى ٨/ ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>