للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد روينا أن ابن عديس صلى بهم، وكنانة بن بشر خليفته.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن المبارك، [ومحمد بن ناصر، قالا أَخْبَرَنَا المبارك بْن عَبْد الجبار، أخبرنا أبو محمد الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا] [١] حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، قَالَ:

خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الدَّلَجِ، وَقَالَ: يَا قَوْمِ، وَاللَّهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ نَبِيًّا إِلا قُتِلَ مِنْهَا سَبْعُونَ أَلْفًا، وَلا قَتَلَتْ أُمَّةٌ خَلِيفَةً إِلا قُتِلَ مِنْهَا مَكَانَهُ خَمْسَةٌ وَثَلاثُونَ أَلْفًا، فَأَحْرَقُوا الْبَابَ، فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا عِنْدَهُمْ بَعْدَ هَذَا بَقِيَّةٌ، ثُمَّ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ.

[ذكر من وليه بعد موته وصفة دفنه [٢]]

ذكر سيف بن عمر أن عثمان قتل يوم الجمعة، ودفن ليلة السبت فِي جوف الليل.

قَالَ أبو بشر العابدي [٣] : نبذ عثمان ثلاثة أيام لا يدفن، ثم إن حكيم بن حزام وجبير بن مطعم كلما عليا فِي أن يأذن لهما فِي دفنه ففعل، فلما سمع بذلك قعدوا له فِي الطريق بالحجارة، فأرسل إليهم عليّ يعزم عليهم ليكفّنّ عنه ففعلوا.

٢١/ أوقال غيره [٤] : دفن بين المغرب والعتمة، / ولم يشهد جنازته إلا مروان وثلاثة من مواليه، وابنته الخامسة.

وقَالَ الشعبي [٥] : صلى عليه مروان.

قَالَ الواقدي [٦] : الثبت عندنا أنه صلى عليه جبير بن مطعم، وقَالَ صالح بن كيسان: خرج حكيم بن حرام فِي اثني عشر رجلا منهم الزبير.


[١] ما بين المعقوفتين: من ت، وفي الأصل، أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك بإسناده عن حماد بن زيد.
[٢] تاريخ الطبري ٤/ ٤١٢.
[٣] الخبر في تاريخ الطبري ٤/ ٤١٢.
[٤] الخبر في تاريخ الطبري ٤/ ٤١٢.
[٥] الخبر في تاريخ الطبري ٤/ ٤١٥.
[٦] الخبر في تاريخ الطبري ٤/ ٤١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>