للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن الشيء كان يوجد فلا يتجاسر أحد أن يرفعه حتى يأتيه صاحبه، واستعان زياد بعدة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، منهم عمران بن حصين ولاه قضاء البصرة، والحكم بن عمرو الغفاري ولاه خراسان، وسمرة بن جندب، وعبد الرحمن بن سمرة، وأنس بن مالك.

وفِي هذه السنة شتى عَبْد الرَّحْمَنِ بن خالد بن الوليد بالشام [١] .

وفيها: حج بالناس مروان بن الحكم، / وكان على المدينة، وكانت الولاة ٨٧/ أوالعمال على الأمصار من تقدم ذكرهم فِي السنة قبلها.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٣١- حفصة بنت عمر بن الخطاب [٢] :

كانت عند خنيس [٣] بن حذافة السهمي، وهاجرت معه إلى المدينة، فمات عنها بعد الهجرة، فقدم النبي صلّى الله عليه وسلّم من بدر فتزوجها.

وفِي رواية أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلقها، فقَالَ له جبريل: راجعها فإنها صوامة قوامة.

وفِي رواية أنه أراد طلاقها، فقَالَ جبريل: لا تطلقها فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك فِي الجنة.

توفيت فِي شعبان هذه السنة، وهي بنت ستين سنة.

وقيل: ماتت فِي خلافة عثمان بالمدينة.

٣٣٢- زيد بن ثابت بن زيد بن لوذان، أبو سعيد: [٤]

كان يكتب الوحي.


[١] كذا في الأصول، وفي الطبري ٥/ ٢٢٦: «بأرض الروم» .
[٢] طبقات ابن سعد ٨/ ٥٦.
[٣] في ت: «كانت تحت خنيس» .
[٤] طبقات ابن سعد ٢/ ٢/ ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>