للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غازيا إلى خراسان، فمات بمرو في خلافة يزيد.

٤١٥- الرّبيع بن خيثم، أبو يزيد الثوري [١] :

روى عن ابن مسعود وغيره.

أخبرنا علي بن عبد الواحد الدينَوَريّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر القزويني، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن شاذان، قال: أخبرنا البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، قال: قال عبد الله للربيع بن خيثم [٢] :

لو رآك رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ/ لأحبك.

قال أحمد: وحدثني عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الواحد عن عبد الله بن الربيع، عن أبي عبيدة، قال:

كان عبد الله يقول للربيع: ما رأيتك إلا ذكرت المخبتين [٣] .

وكان الربيع إذا أتى عبد الله لم يكن عليه إذن حتى يفرغ كل واحد منهما من صاحبه، وكان الربيع إذا جاء إلى باب عبد الله يقول للجارية: من بالباب؟ فتقول الجارية ذلك الشيخ الأعمى.

وروى سفيان [٤] بن نسير بن ذعلوق، عن إبراهيم التيمي، قال: أخبرنا من صحب [٥] الربيع بن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تعاب.

وأخبرنا سفيان، قال: أخبرتني سرية الربيع بن خيثم قالت:


[١] طبقات ابن سعد ٦/ ١/ ١٢٧، وطبقات خليفة ١٤١، والتاريخ الكبير ٣/ ٩١٧، وحلية الأولياء ٢/ ١٠٥، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٢٥٨، والجرح والتعديل ٣/ ٢٠٦٨، والبداية والنهاية ٨/ ٢٣٤.
[٢] طبقات ابن سعد ٦/ ١/ ١٢٧.
[٣] المخبتون: المطمئنون، وقيل: هم المتواضعون الخاشعون لربهم.
[٤] في الأصل: «عن سفيان» . وما أوردناه من ت، والخبر في طبقات ابن سعد ٦/ ١/ ١٢٨.
[٥] كذا في الأصل، وابن سعد، وفي ت: «من سمع» .

<<  <  ج: ص:  >  >>